
في خطوة بارزة لدعم الإشعاع الثقافي لغينيا على الساحة الدولية، نظم صندوق تنمية الفنون والثقافة (FODAC)، التابع لوزارة الثقافة والسياحة والحرف اليدوية، يوم الاثنين 2 يونيو 2025، حفلًا رسميًا لتسليم شيكات مالية لستة من أبرز الفنانين الغينيين، تحضيرًا لجولاتهم الفنية خارج البلاد.
وقد ترأس وزير الثقافة السيد موسى مويس سيلا هذا الحدث بحضور عدد من مسؤولي الوزارة والمستفيدين أو ممثليهم، حيث تم تسليم شيكات تتراوح قيمتها بين 10,000 و25,000 دولار أمريكي لكل فنان.
ومن بين الفنانين المستفيدين نذكر: أزايا، سيفوند بالدي، آنس تي كرازي، تاكانا زايون، سيكو بيمبيا، والفائزة بجائزة اكتشاف RFI لسنة 2025، كوين ريما. ويهدف هذا الدعم إلى تمكينهم من تمثيل الثقافة الغينية بكرامة في المحافل العالمية، من خلال عروض فنية ومشاركات دولية تعكس الوجه المشرق لغينيا.
وفي تصريح للسيد ماليك كيب، المدير العام لـ FODAC، أوضح أن "هدفنا هو دعم تنقل الفنانين وتشجيعهم على تمثيل الوطن بأفضل صورة ممكنة في الخارج. فالثقافة الغينية تعيش نهضة حقيقية، ومن واجبنا كمؤسسة حكومية أن نواكب هذه الديناميكية وندعمها."
أما الفنان أزايا، فتحدث باسم زملائه قائلاً: "نحن نعيش اليوم لحظة تاريخية للفنان الغيني، فالدولة أصبحت تُولي اهتمامًا حقيقيًا للثقافة. وهذا الدعم سيمكننا من الارتقاء بموسيقانا إلى مستويات عالمية."
من جهته، أشاد الوزير موسى مويس سيلا بالدور الذي يلعبه الفنانون في تمثيل هوية غينيا الثقافية، موجهًا شكره العميق للرئيس الانتقالي الجنرال مامادي دومبويا ورئيس الحكومة على ما يولونه من اهتمام لقطاع الثقافة. وأضاف: "هذه المبادرة ليست مجرد تسليم شيكات، بل هي رسالة واضحة بأنكم لستم وحدكم. أنتم سفراء السلام، أنتم من يُعيدون رسم صورة غينيا الجديدة على المسرح العالمي."
واختتم الحفل بتسليم الشيكات الرسمية للفنانين، وسط أجواء من الفخر والاعتزاز بالثقافة الغينية التي تواصل التألق عالميًا.