
عُثر صباح اليوم على جثة رجل يتجاوز عمره الخمسين عامًا في حي كيروتي، غير بعيد عن منزله، داخل وادٍ صغير. الجثة، التي تحمل آثار عنف شديد، كشفت عن جريمة بشعة هزت سكان الحي.
وبحسب إفادات الجيران، فإن الضحية عاد لتوه من قريته مساء أمس، ليُعثر عليه في اليوم التالي جثة هامدة، والدماء قد جفت من عنقه المذبوح. ورغم ذلك، لم تُلاحظ أي آثار دماء أو علامات عنف واضحة في محيط المكان، ما يدفع البعض للاعتقاد بأن الضحية قُتل في مكان آخر وتم نقل جثته لاحقًا.
أحد جيران الضحية قال لمراسلنا: «لقد عاد مساء البارحة من قريته، ولم نكن نتوقع أبدًا أن نجد جثته بهذه الطريقة البشعة صباح اليوم».
وقد حضر إلى مكان الحادث عناصر من الشرطة والدرك الوطني، بالإضافة إلى طبيب شرعي لفحص الجثة وتحديد ملابسات الوفاة. وحتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تُعرف بعد الدوافع وراء هذه الجريمة، ولا هوية الجناة.
هذه الجريمة تعيد إلى الأذهان سلسلة من حوادث القتل الغامضة التي شهدتها العاصمة كوناكري في السنوات الأخيرة، وتطرح تساؤلات حول الوضع الأمني وضرورة تعزيز تواجد القوات الأمنية في الأحياء الشعبية.
وتتابع السلطات القضائية التحقيقات، في انتظار الكشف عن ملابسات الجريمة التي أثارت حالة من الخوف والقلق بين السكان المحليين.