
وجّه مامادو سيلّا، رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الغيني (UDG)، نداءً وطنياً عاجلاً إلى جميع الغينيين للمشاركة الواسعة في عملية التعداد السكاني والإداري الجارية حالياً في البلاد. وأكد أن هذه الخطوة لا تقتصر فقط على الجانب الإداري، بل تمثل أيضاً ركيزة أساسية في مسار التنمية الوطنية وتعزيز حقوق المواطنين.
وأوضح سيلّا في تصريحاته أن التسجيل يمنح كل فرد هوية قانونية فريدة، ما يُسهل الوصول إلى حقوقه كمواطن، سواء من حيث المشاركة في الانتخابات أو تنظيم الأنشطة الاقتصادية. وقال: "هذا التعداد يفتح الباب أمام العديد من الفرص، ويُعد مدخلاً ضرورياً لممارسة المواطنة بشكل كامل وفعّال".
ودعا سيلّا جميع الغينيين، داخل البلاد وخارجها، إلى التوجه إلى أقرب مركز تسجيل للمساهمة في إعداد سجل مدني موثوق ومحدث. واعتبر أن هذه العملية مسؤولية جماعية يجب على الجميع تحملها، لما لها من أثر مباشر على التخطيط الوطني وتوفير الخدمات الأساسية.
وختم النائب البرلماني السابق ورجل الأعمال المعروف دعوته قائلاً: "التسجيل في التعداد هو مساهمة حقيقية في الجهد الوطني لتحقيق التقدم وضمان الحقوق الأساسية لكل فرد. دعونا نكون مواطنين نموذجيين في خدمة وطننا".
هذا النداء يأتي في وقت تسعى فيه السلطات إلى تحديث البيانات السكانية وتسهيل الوصول إلى الخدمات العامة، ما يجعل من التعداد أداة استراتيجية لبناء مستقبل أفضل لغينيا.