
شهد يوم الجمعة 25 أبريل 2025 لحظة تاريخية لا تُنسى للشاب الغيني السيد سيلا، الذي أصبح مليارديراً بعد فوزه بجائزة "سوبر 4 جاكبوت" المقدمة من شركة غيني غيمز الرائدة في مجال اليانصيب في البلاد.
بدأت القصة عندما قرر السيد سيلا، الذي يعتبر زبوناً وفياً لغيني غيمز منذ سنوات، المراهنة بمبلغ بسيط لا يتجاوز 4000 فرنك غيني. وقام يوم الأربعاء الماضي بشراء تذكرتين، وكان الحظ حليفه في التذكرة الثانية، ليحصد جائزة مالية ضخمة بلغت مليار وستة وتسعين مليون وسبعمائة وستة وخمسين ألف فرنك غيني (1,096,756,000 GNF).
وعبر الفائز عن فرحته الغامرة قائلاً: "كل ما تمنيت تحقق. ألعب منذ سنوات وأحاول حظي يومياً. في هذه المناسبة، راهنت بـ 40,000 فرنك: 20,000 على تذكرة و20,000 على أخرى. وكانت التذكرة الثانية هي مفتاح النجاح. نعم، غيني غيمز واقعية! لعبت وفزت واستلمت أموالي دون أي مشاكل."
وتجسد هذه القصة بشكل مثالي شعار شركة غيني غيمز: "يكفي أن تلعب لتفوز"، الذي أصبح أكثر واقعية بعد هذا الفوز الكبير.
من جانبه، صرح السيد محمد رحيم سيدبي، مسؤول الفعاليات والإعلام في غيني غيمز، قائلاً: "السيد سيلا هو ثالث فائز بجائزة سوبر 4 جاكبوت منذ إعادة فتح شركتنا. هذا اللعب يحظى بشعبية واسعة في البلاد، حيث يبدأ الجائزة بـ 250 مليون فرنك غيني وتزداد يومياً حتى يتم الفوز بها. وقد وصلت إلى 1.96 مليار هذا الأسبوع، وكان هذا الشاب محظوظاً بالفوز بها من خلال رهان قدره 40,000 فرنك فقط."
وأضاف بفخر: "ما يسعدنا حقاً هو أن شاباً فاز بهذا المبلغ الضخم الذي سيغير حياته وحياة أسرته. نحن نؤكد للجميع أن الفوز هنا حقيقي، والفائز يُستقبل كالملك ويستلم أمواله فوراً دون تأخير."
إلى جانب لعبة سوبر 4 جاكبوت، تقدم شركة غيني غيمز ألعاباً أخرى مثيرة مثل لعبة "وربا"، التي تمنح اللاعبين أيضاً فرصة تحقيق أحلامهم بأن يصبحوا مليونيرات.
بهذا الفوز، تواصل غيني غيمز لعب دور مهم في تحقيق أحلام الشباب الغينيين وتحويل حياتهم إلى الأفضل.