سبعة أشهر على وفاته: لا يزال جثمان العقيد سيليستين بيليفوغي محتجزًا وأسرته تطالب بتسليمه

جثمان العقيد سيليستين بيليفوغي

مرّت سبعة أشهر كاملة منذ الإعلان عن وفاة العقيد سيليستين بيبي بيليفوغي، الرئيس السابق لقسم التقاعد العسكري، دون أن تتسلم أسرته جثمانه لدفنه بما يليق بمكانته العسكرية، وفقًا لما أفادت به مصادر مقربة من العائلة.

تعود الواقعة إلى 25 سبتمبر 2024، حينما تلقت زوجة العقيد الراحل اتصالًا من ضابط في الجيش يطلب منها الحضور إلى المشرحة للتعرف على الجثمان. ومنذ ذلك اليوم، تؤكد عائلة بيليفوغي أنها لم تتلق أي معلومات إضافية ولم يُسلّم لها الجثمان، الأمر الذي أثار الكثير من التساؤلات والقلق وسط أقاربه.

ويُرجّح أن اعتقال العقيد سيليستين كان مرتبطًا بفرار العقيد كلود بيڤي، الوزير السابق للأمن الرئاسي في عهد داديس كمارا، من السجن المركزي في كوناكري في 4 نوفمبر 2023. وقد تم شطب العقيد سيليستين رسميًا من الجيش الغيني في 14 نوفمبر من نفس السنة، في خطوة أثارت آنذاك جدلًا واسعًا.

اللافت في هذه القضية، هو الصمت الرسمي المطبق؛ إذ لم يصدر أي بيان أو توضيح من وزارة الدفاع أو الحكومة الغينية بشأن ظروف وفاة العقيد أو أسباب حجز جثمانه.

وتطالب أسرة بيليفوغي، التي تعيش حالة من الحزن والقلق، بإعادة جثمان ابنها لتوديعـه بما يليق بتاريخه العسكري، داعية السلطات إلى توضيح ما يجري وإنهاء هذا الغموض الذي يحيط بوفاته.

قضية العقيد بيليفوغي تعيد إلى الواجهة تساؤلات حقيقية حول الشفافية والعدالة في التعامل مع أفراد المؤسسة العسكرية في غينيا.

تصنيف الخبر

محلية ، اجتماعية