
وجهت آمي كاسوري فوفانا، الابنة الصغرى لرئيس الوزراء الغيني الأسبق الدكتور إبراهيم كاسوري فوفانا، نداءً مؤثرًا إلى رئيس المرحلة الانتقالية، العقيد مامادي دومبويا، تطالبه فيه بالإفراج عن والدها، وذلك بعد ثلاث سنوات من احتجازه.
وفي مقطع فيديو نُشر يوم الأحد، خاطبت آمي الرئيس دومبويا وزوجته السيدة الأولى لوريان دومبويا قائلة: "لقد مرّت ثلاث سنوات على عدم رؤيتي لوالدي، وقلبي مثقل بالحزن. أنا أستعد للاحتفال بتخرجي من المدرسة الثانوية في 31 مايو، وهو يوم لطالما حلمت بمشاركته مع والدي، لكن غيابه يجعل هذا اليوم مؤلمًا للغاية."
وتابعت بشعور إنساني عميق: "أناشدكم، سيدي الرئيس، أن تظهروا بعض التعاطف وأن تنظروا في إمكانية إطلاق سراح والدي ليكون بجانبي في هذا الحدث الهام من حياتي."
كما خصّت السيدة الأولى بنداء مباشر، قائلة: "أرجو من السيدة الأولى أن تدعم مناشدتي لدى الرئيس، وأن تستخدم تأثيرها الإنساني والرمزي من أجل إعادة الأمل إلى قلبي."
يُذكر أن الدكتور إبراهيم كاسوري فوفانا محتجز منذ أبريل 2022، وقد حُكم عليه في 27 فبراير 2025 بالسجن خمس سنوات وغرامة مالية قدرها ملياري فرنك غيني، بتهم تتعلق بجرائم اقتصادية. ومن المرتقب أن تبدأ قريبًا محاكمته أمام محكمة قمع الجرائم الاقتصادية والمالية.
وتأتي هذه المناشدة في لحظة حساسة سياسيًا وإنسانيًا، في وقت ينتظر فيه الغينيون تطورات محتملة في هذا الملف البارز.