
أُدخل الفنان الغيني الشهير لاما سيديبي مساء الأربعاء 14 مايو 2025، بشكل عاجل إلى مستشفى جان بول الثاني في تاويا، عقب تعرضه لوعكة صحية مفاجئة أثارت حالة من القلق وسط محبيه. وقد تناقلت وسائل الإعلام المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي الخبر بسرعة، مشيرة في البداية إلى احتمال إصابته بسكتة دماغية (AVC).
وعلى إثر ذلك، وجه وزير الثقافة موسى مويس سيلا تعليمات صارمة لتأمين أفضل رعاية طبية للفنان الذي يُعد من أبرز الأصوات الفنية في البلاد، وأحد رموز الأغنية التقليدية الغينية.
لكن في تطور مطمئن، كشفت نتائج الفحوصات الطبية، بما في ذلك الفحص بالأشعة (الماسح الضوئي)، أن الحالة الصحية للاما سيديبي لا تعود إلى سكتة دماغية كما أُشيع في البداية، وإنما إلى دوار مفاجئ تسبب في فقدانه التوازن، ما أدى إلى حالة من الذعر في أوساط أسرته ومرافقيه.
وفي صباح الخميس 15 مايو، قام الوزير موسى مويس سيلا بزيارة خاصة للفنان للاطمئنان على صحته. وقد أظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على منصات التواصل، لاما سيديبي وهو يتحدث من سريره في المستشفى، حيث بدا متماسكًا وأعرب عن شكره العميق للسلطات الانتقالية على سرعة التدخل وتوفير الرعاية الطبية الملائمة في الوقت المناسب.
وأكدت مصادر مقربة من الطاقم الطبي أن الفنان بات خارج دائرة الخطر، وحالته الصحية مستقرة وتتحسن تدريجياً، ما يبعث الطمأنينة في نفوس معجبيه ومحبي فنه الأصيل.
تجدر الإشارة إلى أن لاما سيديبي يُعتبر من أعمدة الفن الغنائي الغيني، حيث ساهم على مدى عقود في إثراء الساحة الفنية بأعمال خالدة حملت روح الثقافة الغينية إلى المحافل الدولية.
وبينما تواصل الطواقم الطبية مراقبة حالته لضمان شفائه التام، تمنى له الجمهور الغيني والمجتمع الفني الشفاء العاجل والعودة القريبة إلى ميادين الإبداع.